يعقد وزير الخارجية الأمريكية جون كيري محادثات مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الثالث من أغسطس المقبل في الدوحة تتركز حول تبديد المخاوف حيال الاتفاق النووي الأخير بين القوى الكبرى وإيران وتعزيز التحرك لمكافحة إرهاب داعش في سورية والعراق ومناقشة الأزمتين السورية والعراقية والمستجدات على الساحة الفلسطينية والتطورات في الأزمة اليمنية.
وأوضحت مصادر أمريكية في تصريحات لـ «عكاظ» أن كيري سيشرح لنظرائه الخليجيين في الدوحة تفاصيل الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى خاصة أن اللقاء سيكون الأول بعد التوقيع النهائي على الاتفاق. وتأتي زيارة كيري للدوحة في إطار جولة شرق أوسطية يقوم خلالها أيضا بزيارة مصر وعدد من دول جنوب شرق آسيا. وأشارت المصادر إلى أن لقاء كيري مع وزراء خارجية دول المجلس سيكون فرصة هامة لتبديد هواجس وقلق الدول الخليجية حول الاتفاق النووي وحرص دول المجلس على ضرورة وجود آلية محكمة لمراقبة المفاعلات النووية الإيرانية وعدم تمكين طهران من الوصول إلى إنتاج القنبلة النووية فضلا عن منع إيران من تهديداتها ووقف تدخلاتها في الشؤون العربية والخليجية. وأضافت المصادر إن كيري سيضع نظراءه الخليجيين أيضا في طبيعة تحرك الإدارة الامريكية إزاء مكافحتها لإرهاب داعش في سورية والعراق ودعم أنقرة عسكريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في الداخل السوري وعبر الأراضي التركية والسماح لإطلاق الولايات المتحدة طائرات غارات جوية من قاعدة قرب الحدود السورية لضرب داعش.
في محاولة من جانب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للترويج للاتفاق النووي الإيراني، اعتبر أمام الكونجرس أمس ، أن إحباط الاتفاق سيقود طهران لامتلاك سلاح نووي. وقال كيري إن الاتفاق يهدف إلى معالجة المسألة النووية فقط وليس إصلاح النظام الإيراني أو إنهاء دعمه للإرهاب أو إنهاء إسهامه في العنف الطائفي في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن واشنطن ستواصل ممارسة الضغوط على إيران على كل الجبهات المتاحة. واعتبر أنه سيكون أمرا سهلا الضغط على إيران لا تمتلك أسلحة نووية، أكثر من الضغط على إيران تملك سلاحا نوويا».
وقال للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ، إن الانسحاب من الاتفاق سيؤدي الى عزلة الولايات المتحدة.
وأوضحت مصادر أمريكية في تصريحات لـ «عكاظ» أن كيري سيشرح لنظرائه الخليجيين في الدوحة تفاصيل الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى خاصة أن اللقاء سيكون الأول بعد التوقيع النهائي على الاتفاق. وتأتي زيارة كيري للدوحة في إطار جولة شرق أوسطية يقوم خلالها أيضا بزيارة مصر وعدد من دول جنوب شرق آسيا. وأشارت المصادر إلى أن لقاء كيري مع وزراء خارجية دول المجلس سيكون فرصة هامة لتبديد هواجس وقلق الدول الخليجية حول الاتفاق النووي وحرص دول المجلس على ضرورة وجود آلية محكمة لمراقبة المفاعلات النووية الإيرانية وعدم تمكين طهران من الوصول إلى إنتاج القنبلة النووية فضلا عن منع إيران من تهديداتها ووقف تدخلاتها في الشؤون العربية والخليجية. وأضافت المصادر إن كيري سيضع نظراءه الخليجيين أيضا في طبيعة تحرك الإدارة الامريكية إزاء مكافحتها لإرهاب داعش في سورية والعراق ودعم أنقرة عسكريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في الداخل السوري وعبر الأراضي التركية والسماح لإطلاق الولايات المتحدة طائرات غارات جوية من قاعدة قرب الحدود السورية لضرب داعش.
في محاولة من جانب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للترويج للاتفاق النووي الإيراني، اعتبر أمام الكونجرس أمس ، أن إحباط الاتفاق سيقود طهران لامتلاك سلاح نووي. وقال كيري إن الاتفاق يهدف إلى معالجة المسألة النووية فقط وليس إصلاح النظام الإيراني أو إنهاء دعمه للإرهاب أو إنهاء إسهامه في العنف الطائفي في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن واشنطن ستواصل ممارسة الضغوط على إيران على كل الجبهات المتاحة. واعتبر أنه سيكون أمرا سهلا الضغط على إيران لا تمتلك أسلحة نووية، أكثر من الضغط على إيران تملك سلاحا نوويا».
وقال للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ، إن الانسحاب من الاتفاق سيؤدي الى عزلة الولايات المتحدة.